رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمر يحيي


#الفصل ال ١٥


حينها أمسكه آسر من يافة قميصه ليوشك علی خنقه وتكلم من بين أسنانه بغضب ..... هل تعمل هنا أم أنا مخطئ .....


نظر الرجل ليد آسر القوية علی رقبته .... وابتلع ريقه بصعوبة ليومئ برأسه ..... و فجأة أحس بقوة تعتصر اليد التي كانت تقبض علی معصم سما قبل قليل ليحدث ضرارا شديدا ..... ومن المؤكد انه سيحتاج ل طبيب لتلك اليد إن نجت من الكسر ..... ولكن صوتا كالموت همس بجانب أذنه ..... إعتبر نفسك مرفود من العمل من هذه اللحظة .... وحسابي معاك بعدين فحسابنا لم ينتهي .....


وابتعد عنه آسر ليمسك سما التي كانت تقف خلف ظهره يتخللها احساس الرعب من ناحية واحساس الحب ونشوة الغيرة من ناحية فامسكها من يدها ويجرها خلفه .....

كالدمية لا يعير اهتماما لأي شيئ ..... وقبض علی معصمها بشدة لتتألم بخفوت وكأنها تخشی سماعه لأنينها وتأنيبها علی أنينها ذاك ..... وفجأة أحست بيده تدفعها بأول ممر مختفي عن أجواء الحفلة ليصطدم ظهرها بحائط الممر وتتسع عينيها من شكل وجه أسر ..... فتكلمت وهي تنظر ليده الضاغطة علی معصمها .....

أنت تؤلمني بشدة .....


أطرق هو بالمقابل رأسه لينظر لمعصمها ..... ولكن لم يبعد يده أو يخفف من شدة ضغطه بل ازداد ضغطه ليتكلم من بين أسنانه بحدة ..... كيف تدعينه يتغزل بك ..... هل جننتي .....


رفعت عينيها لتتواجه بعينيه الغاضبتين المركزتين علی عينيها وكأنه يريد اختراق روحها والتحكم بها ..... لتهمس بخوف وألم ..... لم أكن لأسمح له بشئ ..... هو من .....


فقاطعها آسر مؤنبا وهو يقترب بوجهه من وجهها لتشعر بأنفاسه السريعة والساخنة تلفح وجنتيها المحمرتين .....

قائلا لها بصرامة لا تسمحي لأي مخلوق كائنا من كان بالإقتراب منك بأي شكل من الأشكال من الأن وصاعدا ..... وإلا سوف .....


وبينما يننظر لهيئتها التي جعلته يبتلع كلماته جراء نظرتها المتسائلة عن نهاية جملته ..... فنظر لمعصمها مجددا ليهمس بينه وبين نفسه كالمجنون ..... وإلا سوف أقتله غيرة عليكي ......


أبعدت يدها لتبتعد عنه ..... لكنه جذبها ثانية لترتطم بصدره ليهمس بحدة ..... إلی أين يا سما ..... ؟






ارتجفت حينها قليلا لترفع عينيها وتتكلم بخوف ..... العمل ينتظرني يا سيديفقاطعها آسر مؤنبا وهو يقترب بوجهه من وجهها لتشعر بأنفاسه السريعة والساخنة تلفح وجنتيها المحمرتين .....

قائلا لها بصرامة لا تسمحي لأي مخلوق كائنا من كان بالإقتراب منك بأي شكل من الأشكال من الأن وصاعدا ..... وإلا سوف .....


وبينما يننظر لهيئتها التي جعلته يبتلع كلماته جراء نظرتها المتسائلة عن نهاية جملته ..... فنظر لمعصمها مجددا ليهمس بينه وبين نفسه كالمجنون ..... وإلا سوف أقتله غيرة عليكي ......


أبعدت يدها لتبتعد عنه ..... لكنه جذبها ثانية لترتطم بصدره ليهمس بحدة ..... إلی أين يا سما ..... ؟


ارتجفت حينها قليلا لترفع عينيها وتتكلم بخوف ..... العمل ينتظرني يا سيدي .....


فرمقها بالنظر لعينيها وشفتيها المكتنزتين والغضب واضح علی وجهه ليتكلم بجدية دون أن يبعد عينيه عليها سترجعين لغرفتك وتغيري ملابسك هذه لتنامي ..... و ليس هناك عمل في هذه الحفلة لكي .....


لم تستوعب هي كلماته لتركز على صدره الذي تكورت  بداخله واقشعرت من لمسته وهو بقميصه المفتوح الذي  يكشف تفاصيل صدره العريض كثيف الشعر..... فخرج صوتها مرتجفا وكلماتها متحشرجة..... ماذا قلت يا سيدي .... لم أفهم ..... ؟


صرخ بها وكأنه يحارب أفكارا محورها اقتناص شفتيها بطريقة مؤلمة ..... إلی غرفتك حالا يا سمااا ......


وبعد تلك الكلمات والصرخات جرت هي بسرعة نحو غرفتها ولم تلتفت ..... فابتعدت عنه وشعرها يتطاير ورائها ليكون لوحة فنية مذهبة .....


بينما يقف هو كالصنم ينظر لتلك الأميرة الشقراء تركض أمامه بخفة وخوف منه ..... وتركته مختل التوازن ..... يرمش بعينيه ويستنشق عبيرها بعد رحيلها ..... فلم يشعر بالوقت وهو مسمر في مكانه ينصت لدقات قلبه المتسارعة ليهمس لنفسه 

قائلا : اين كنتي من زمان يا فاتنتي الجميلة ......


               الفصل السادس عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×